21
Mar
تيقن المودعون بتعاظم خسائرهم في المصارف مع كل إشراقة شمس منذ استفحلت الأزمة المالية والنقدي ، ما دفعهم إلى جهة غير مسبوقة لتحويل "لولاراتهم" إلى "قوالب إسمنتية" . فوصل عدد البيوعات العقارية في نهاية العام 2020 إلى ذروته. الفورة التي أنقذت القطاع بعد سنوات من التباطؤ شارفت حد الشلل في العامين 2018 و 2019، لم تم طويلا. فعاد الجمود يخيم فوق القطاع متغذيا من صقيع استمرار إنهيار سعر الصرف، وفقدان الأمل بعودة الودائع، وإصرار الحكومة على إغراقه بالضرائب والرسوم.